جنود الاحتلال يرفضون المناوبة على الحدود بعد عملية الجندي المصري
رفض جنود من كتيبة (Bardelas) المختلطة في جيش الاحتلال الذهاب في وردية عملهم القياسية، لمدة 12 ساعة على الحدود المصرية، في أعقاب مقتل 3 من جنود الاحتلال برصاص الجندي المصري محمد صلاح.
وذكرت صحيفة /جيروزاليم بوست/ العبرية، أن الجنود الرافضين أداء “ورديتهم”، أوضحوا لقادتهم بأنهم غير قادرين على أداء مثل هذه النوبات الطويلة، بينما كانوا يحظون بدعم أهاليهم في شكاويهم.
وانتقد الجنود قيادة كتيبتهم، ما جعلهم يعملون في هذه النوبات رغم سوء الأحوال الجوية، وقالوا إنهم “شعروا بعدم الجدوى أثناء تواجدهم في الميدان لفترة طويلة”.
وسرعان ما تم تمرير تقرير بهذا الشأن بين قائد الكتيبة في جبل حريف إلى قائد لواء باران.
وأفادت مصادر معنية بالمسألة أن هناك نقاشا مطولا بين القادة والجنود، حيث تم إطلاع قائد اللواء العقيد عيدو سعد على ذلك.
هذا وتم تقصير ساعات الوردية من 12 إلى 8 وتقليل حراسة الحدود بمركز واحد.
وقال ناطق بلسان جيش الاحتلال: “بعد تقييم الموقف والحادث على الحدود المصرية، تقرر تحويل وظيفة الحارس الواحد إلى وظيفة لشخصين خلال ساعات الليل”.
وقد قٌتل ثلاثة جنود إسرائيليون وأصيب رابع، في عملية إطلاق نفذها الجندي المصري محمد صلاح الذي استشهد في تبادل إطلاق النار.
وكانت صحيفة /ميكور ريشون/ العبرية قد ذكرت “إن التحقيق أظهر بأن الهجوم الخطير على الحدود الإسرائيلية المصرية، كشف أن الشرطي المصري الذي نفذ الهجوم، “خطط له ولم يرتكبه بشكل عشوائي”.
(المصدر- قدس برس)