تحول مدهش لأثقل رجل بعد خسارة 330 كغم
حقق رجل دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتباره أثقل شخص في 1996 تحولاً كبيراً بفقده نحو 330 كيلوغراماً من وزنه.
وكاد المكسيكي خوان بيدرو فرانكو أن يفقد حياته عندما وصل وزنه إلى نحو 595 كيلوغراماً، لكنه بدأ يفقد وزنه منذ ذلك الحين.
وبدأ خوان يعاني من مشاكل في الوزن عندما كان طفلاً، حيث بلغ وزنه نحو 63 كيلوغرام عندما كان عمره ست سنوات فقط. وزادت إصابة في سن المراهقة من الأمور سوءاً، وعندما وصل إلى 17 عاماً وصل وزنه لأكثر من 228 كيلوغراماً.
وبحلول الوقت الذي حطم فيه خوان الرقم القياسي العالمي عندما كان يبلغ من العمر 32 عاماً، كان وزنه قد جعله مقيداً في الفراش، وتطلب الأمر ثمانية أشخاص لتحريكه وإجباره على ارتداء حفاض لأنه لم يستطع الوصول إلى المرحاض.
وقال خوان لموسوعة جينيس للأرقام القياسية: “جسدي اتبع طريقه الخاص دون أي سيطرة على الإطلاق. حاولت اتباع نظام غذائي يوماً بعد يوم، لكن لم ينجح شيء مما جعلني أشعر باليأس”.
وبعد نداء للمساعدة، وافق أخصائي للسمنة في غوادالاخارا بالمكسيك على إجراء عملية جراحية لخوان وترك سريره لأول مرة لإجراء الجراحة التي ستغير حياته. وأثناء وجوده في المستشفى، تم تشخيص حالته بأنه مصاب بمرض السكري من النوع 2، واختلال وظائف الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، ووجود سوائل في رئتيه، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وبحلول 2017 كان خوان فقد بالفعل 170 كيلوغراماً، وهو ما كان كافياً للسماح له بالخضوع لعملية جراحية لربط المعدة.
وبعد الجراحة، واصل خوان تغيير نظامه الغذائي وممارسة الرياضة، واستمر في التخلص من الوزن الزائد. وفي السنوات الثلاث الماضية، فقد حوالي 330 كيلوغراماً ويبلغ وزنه الآن 260 كيلوغراماً.
وفي حديثه عن التحول الكبير في حياته، قال خوان “مجرد القدرة على رفع ذراعيك والنهوض كل يوم، والاستيقاظ لتناول كوب من الماء أو الذهاب إلى المرحاض، يجعلك تشعر بالراحة. إنه شعور رائع أن تكون قادراً على التحرك أكثر وأن تكون أكثر اكتفاء ذاتياً”.
