الاحتلال يؤجل إصدار قرار في قضية المعتقل كايد الفسفوس
قال نادي الأسير، “إنّ الاحتلال يرفض حتى اليوم التعاطي مع مطلب المعتقل الإداريّ كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا / الخليل، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ، حيث يواصل الفسفوس إضرابه عن الطعام لليوم (64) على التوالي، وسط مخاطر كبيرة ومتصاعدة على حياته”.
وأضاف نادي الأسير، أنّ محكمة الاستئنافات العسكرية عقدت يوم أمس جلسة للمعتقل الفسفوس، بعد قرار المحكمة العليا السابق بإحالة القضية مجددًا لها، وقررت محكمة الاستئنافات بتأجيل إصدار قرار لعقد جلسة خاصّة مع الجهات المختصة (مخابرات الاحتلال)، على أن يكون القرار قد صدر قبل يوم الأحد المقبل.
وكان محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد نفّذ زيارة للأسير الفسفوس في (عيادة سجن الرملة) يوم أمس، وأكّد أنّ الفسفوس، يعاني من وضع صحي خطير، ومن أعراض خطيرة، تتمثل بـ اختناق مستمر وضيق تنفس، وآلام حادة في المفاصل والظهر، وصعوبة في النوم، وعدم القدرة على القيام بالمهام الإنسانية الأساسية كالاستحمام وغيرها، علمًا أنه قد فقد من وزنه 30 كغم منذ بداية الإضراب، ويرفض الفسفوس الخضوع للفحوصات الطبية، وأخذ المدعمات.
وحذر نادي الأسير، من استشهاد المعتقل الإداري الفسفوس، خاصة أن كافة مسارات قضيته حتّى اليوم، تسير بنفس المسارات التي انتهجها الاحتلال مع الشهيد خضر عدنان، وأكّد النادي مجددًا أنّ استمرار الاحتلال بالمماطلة في الاستجابة لمطلب المعتقل الفسفوس، وعدم نقله إلى مستشفى (مدني)، وإبقائه في (عيادة سجن الرملة)، يعني أنّ هناك قرار باغتياله.
وحمّل نادي الأسير، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، وطالب كافة الجهات المختصة، والمستويات، بضرورة التدخل لإنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفي قبل فوات الأوان.
يُشار إلى أن الاحتلال أعاد اعتقال الفسفوس في شهر 2/5/2023، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.
علمًا أن الفسفوس متزوج وأب لطفلة، كما أن كافة أشقائه تعرضوا للاعتقال، واليوم إلى جانبه ثلاثة أشقاء آخرين معتقلين إداريا وهم: خالد (35 عامًا)، وأكرم (39 عامًا)، وحافظ (40 عامًا).