السلطات الفرنسية تعتقل القيادية بالجبهة الشعبية د. مريم أبو دقة
اعتقلت السلطات الفرنسية القيادية بالجبهة الشعبية د. مريم أبو دقة، في مدينة مرسيليا صباح اليوم.
وكانت القياديّة في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطيني، المناضلة النسوية التقدمية د.مريم أبو دقة في زيارة إلى فرنسا بتاريخ 6 اكتوبر قبل عملية طوفان الاقصى التي قامت فيها المقاومة على غلاف غزة،
وعقدت القيادة في الجبهة خلالها سلسلة لقاءات وجولة واسعة لوضع المتضامنين الفرنسيين في صورة الأوضاع الراهنة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وشاركت الرفيقة أبو دقة في ندوة احتضنتها جامعة لومير في مدينة ليون الفرنسية بدعوة من تجمع 69 لدعم الشعب الفلسطيني، تحت عنوان (الاستيطان والفصل العنصري الإسرائيلي، أي مستقبل للفلسطيني)، حيث شاركت في هذه الندوة رغم تحريض الصهاينة، ووجهت خلالها رسالة قوية وواضحة، قالت فيها: (لتتحدثوا معي وتسألونني إن كنتم تخافون من أن أتحدث؟ اذهبوا وانظروا بأم أعينكم ما يجري في فلسطين، أنا جئت هنا للمطالبة فقط بالحرية والعدالة لشعبي ولا شيء آخر
يشار ان مريم ابو دقة عضوة في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ عام 2000، وعضوة في المجلس الوطني الفلسطيني و كتبت عددا من الأبحاث منها: آثار التعذيب النفسي والجسدي بعيد الأمد على الأسيرات المحررات (مشترك)، والتأثير النفسي والاجتماعي على الأسيرات من واقع السيرة الذاتية (مشترك)، ومن كتبها: الأسيرات المحررات الفلسطينيات بين الواقع والمأمول (مشترك، 2014)، والمشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية (مشترك)، وشاركت في العديد من الندوات في الجامعات الفلسطينية، ومثلت الأسرى والأسيرات في عدد من المؤتمرات الدولية