عدوان الاحتلال المستمر دمر أكثر من ربع مساحة مدينة غزة وشمال القطاع
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، دمَّر أكثر من ربع مساحة مدينة غزة وشمال القطاع، مؤكداً أن 20% من المنازل لم تعد صالحة للسكن.
وأوضح المرصد في بيان له أن سلطات الاحتلال تمارس أكبر حملة إبادة للمباني والمنازل السكنية في قطاع غزة في إطار هجومها العسكري واسع النطاق، المتواصل منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وذكر المرصد ان “إسرائيل” تركز في هجماتها على محافظتي غزة وشمال القطاع عبر حملة تدمير ممنهجة بهدف التهجير القسري، وممارسة سياسة “الترانسفير” بحق سكان المحافظتين.
وأظهر التقرير أن أكثر المناطق تضرراً هي بلدة بيت حانون في أطراف شمال قطاع غزة، بعد أن تعرض نحو 60% من مبانيها للتدمير والأضرار الجسمية.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن جيش الاحتلال ملزم بعدم استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية مطلقاً، مستدركاً أنه يرتكب انتهاكات متعددة ومركبة، قد ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، عبر القوة النارية الهائلة التي استخدمها ولا يزال ضد المناطق المدنية المكتظة بالسكان.
وتشمل الانتهاكات الاعتداء الصارخ على عدد من الحقوق الأساسية للمدنيين في قطاع غزة، أبرزها الحق في الحياة، والحق في السكن، والحق في الملكية، وفقاً للبيان.
ويُقدر عدد الوحدات السكنية في محافظتي غزة وشمال القطاع قبل العدوان الهمجي بحوالي 260 ألف وحدة سكنية، بينما وثق المرصد تعرض نحو 52 ألف وحدة سكنية منها للدمار أو الأضرار البالغة، جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي الجوي على القطاع.