ابرز القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في جلسته اليوم

قرر مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، تعزيز عمل لجنة إعمار الخليل وزيادة المخصصات المالية اللازمة لتمكينها من الاستمرار في دعم صمود المواطنين في البلدة القديمة.

كما وافق في ختام جلسته الأسبوعية، على مشروع الحوسبة السحابية والتعافي من الكوارث، وصادق على الإحالة النهائية لمشاريع خدمات هندسية لتجمعات سكانية في عدّة محافظات، ومشاريع إعادة تأهيل وتشطيب أقسام في مستشفى الخليل ومستشفى جنين الحكومي، وعلى تنفيذ أعمال الصيانة الدورية الخاصة بمحولات القدرة في محطات تحويل الكهرباء.

وصادق المجلس على تشكيل المجلس الاستشاري لوزارة شؤون المرأة بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين، وعلى الاتفاقية بين الجهاز المركزي للإحصاء والأمم المتحدة، لتنفيذ مشروع مشترك لتعزيز قدرات التخطيط والتنفيذ ورصد خطط واستراتيجيات التنمية النظرية والعالمية.

كما صادق المجلس على نظام معدل لنظام رسوم هيئة العمل التعاوني رقم (11) لسنة 2018م، وعلى إحالة عدد من منتسبي قوى الأمن إلى التقاعد المبكر بناءً على طلبهم وموافقة قادة وحداتهم.

وناقش مجلس الوزراء ترتيبات سفر حجاج بيت الله الحرام من الضفة والقطاع، علما ان الفوج الأخير من الحجاج سيغادر بعد غد الأربعاء.

واستمع مجلس الوزراء إلى عرض حول عمل لجنة إعمار مدينة الخليل، قدمه رئيس اللجنة عماد حمدان، بيّن فيه حجم الاستهداف الذي تتعرض له مدينة الخليل، وأعمال الترميم وإعادة الإعمار للعديد من المباني في البلدة القديمة والتي بلغت 2200 مبنى تم تأهيلها لتكون صالحة للسكن.

وطالب سلطات الاحتلال بإنهاء ممارساتها القمعية بحق سكان المدينة، والتوقف عن التحريض ضدهم، وعدم تشجيع المستوطنين على حمل السلاح، وأن تقوم تلك السلطات بفتح الشوارع المغلقة في المدينة، والتي تقيد حركة المواطنين؛ خاصة في شارع الشهداء، والسوق القديمة وموقف الباصات، ووقف إجراءاتها بإنشاء مصعد في الحرم الإبراهيمي الشريف، لما يترتب على ذلك من تغيير لمعالمه، محذراً من المحاولات الإسرائيلية بالسيطرة على 70 مبنى من مباني المواطنين في المدينة القديمة.

ودعا مجلس الوزراء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” للاطلاع بمسؤولياتها تجاه ما تتعرض له البلدة القديمة، باعتباره تعدياً على التراث الإنساني.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية حذر في مستهل الجلسة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إقرار ما يسمى مشروع قانون “عميت هليفي”، الذي تتواتر التهديدات وتتحدد المواعيد لتقديمه للكنيست الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة، لفرض التقسيمَين الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.

وقال رئيس الوزراء إن “الإقدام على هذه الخطوة من شأنه أن يُحدث غضباً عارماً لا يمكن توقع نتائجه، لما يشكله المسجد الأقصى من قدسية ومن قيمة دينية للشعب الفلسطيني وللعرب والمسلمين، باعتباره القبلة الأُولى، ومسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ومعراجه إلى السماء”.

(المصدر- وفا)

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى