عائلة التميمي تدعو لأوسع تحرك لحماية ابنيها الجريحين والمعتقلين لدى الاحتلال

دعت عائلة التميمي في قرية النبي صالح، اليوم الثلاثاء، لتحرك واسع وتضامني لحماية أبنائها المعتقلين في سجون الاحتلال محمد فضل التميمي (٢٢) عاماً، وسام مروان التميمي (١٧) عاماً، والذين جرى إعتقالهما مؤخرا بالرغم من إصاباتهم البالغة في منطقة الرأس، حيث تعرض محمد لإصابتين بالغتين في الرأس خلال السنوات الأخيرة وقد تم بتر جزء من رأسه، فيما أصيب وسام الشهر الجاري خلال الاقتحام الوحشي بشكل مباشر في الرأس أجرى إثرها عمليات جراحية دقيقة.

وأشارت العائلة في بيان إلى أن جيش الاحتلال كان قد أبلغها أمس بنقل محمد إلى سجن المسكوبية رغم احتياجه الدائم للعناية الطبية والنفسية، فيما أبقى على الطفل وسام معتقلاً في سجن عوفر مانعاً إياه الحصول على الأدوية اللازمة أو استكمال علاجه في مستشفى متخصص، وذلك بالرغم من محاولة العائلة إيصال الأدوية اللازمة لهما.

عائلة التميمي تدعو لأوسع تحرك لحماية ابنيها الجريحين والمعتقلين لدى الاحتلال

وحملت العائلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة المعتقلين داعية المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل للإفراج عنهما، وإلى الضغط على جيش الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على الأرض والإنسان الفلسطيني في قرية النبي صالح التي تتعرض لهجمة عسكرية واستيطانية واسعة وخطيرة، والتي كان آخرها إغتيال الطفل محمد هيثم التميمي والذي يبلغ من العمر عامين ونصف من بين أحضان والده وأمام منزله وبرصاصة من قناص حاقد بدون أي مبرر.

عائلة التميمي تدعو لأوسع تحرك لحماية ابنيها الجريحين والمعتقلين لدى الاحتلال

واختتمت العائلة بيانها بدعوة الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني ومختلف مؤسساتنا الوطنية إلى تعزيز الالتحام وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال ومقاومة عدوانه والتحرك على المستوى الدولي لفضحه ووقفه عند مسؤولياته.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى