محدث… استشهاد الشاب فارس حشاش والاحتلال يفشل بالوصول لمقاوم استهدفه

استشهد الشاب فارس عبد المنعم محمد حشاش( 19 عاماً)، اثر اصابته برصاص الاحتلال في الصدر والبطن والأطراف السفلية، خلال اقتحام الوحدات الخاصة وجيش الاحتلال المخيم ظهر اليوم الثلاثاء، وفقا لما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية.

واصيب ما لا يقل عن ثلاثة مواطنين اخرين برصاص الاحتلال خلال اقتحامه المخيم، فيما حاصرت قوات الاحتلال منزلا وقصفته بقذائف الانيرجيا خلال ذلك.

وذكرت مصادر طبية انه تم نقل 4 اصابات الى المشافي بينها شاب اصيب في الصدر.

وبعد نحو ساعة اعلن عن استشهاد الشاب فارس حشاش.

واقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال ظهر اليوم الثلاثاء مخيم بلاطة شرق نابلس، الامر الذي اعقبه الدفع بتعزيزات عسكرية للمخيم، وسط اطلاق للنار ومحاصرة منزل عائلة المقاوم عصام الصلاج.

وفور اكتشاف المواطنين تسلل القوة الخاصة للمخيم، اندلعت اشتباكات مسلحة في المخيم بين مقاومين وجنود الاحتلال، على عدة محاور.

و قصفت قوات الاحتلال بعدة قذائف صاروخية منزل عائلة الصلاج، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة اطلق خلالها مقاومون الرصاص والقوا عبوات ناسفة نحو قوات الاحتلال.

وقال والد المطارد عصام الصلاج بان ضابطا من مخابرات الاحتلال يدعى “جكيم” اتصل به هاتفيا ظهر اليوم وابلغه بان يسلم ابنه نفسه والا فان الجيش سيدمر المنزل على رؤوس من فيه.

واوضح ان نحو 16 فردا من افراد العائلة يتواجدون في المنزل بينهم اطفال.

هذا وادى قصف المنزل الى احتراق منزل عائلة الصلاج، الذي كانت قوات الاحتلال حاصرته وقصفته بالقذائف.

وفشلت قوات الاحتلال رغم ذلك في اغتيال او اعتقال المقاوم عصام الصلاج.

وهذه هي المرة الثالثة التي يفشل فيها الاحتلال في استهداف المقاوم الصلاج، بعد حصاره من قبل وحدات الاحتلال الخاصة، حيث كان تعرض لعمليتين مشابهتين، وتمكن فيهما من الانسحاب.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى