أوفت بوعدها .. المقاومة تنتزع حرية الأسرى
قد تكون صورة بألف كلمة، وقد تعبر صورة اخرى عن مرحلة بأكملها، وقد تختصر صورة ثالثة المشهد والطريق، وكل ذلك جسدته صورة واحدة للأسيرات المفرج عنهن من سجون الاحتلال في صفقة تبادل الأسرى، أرغمت المقاومة الفلسطينية الاحتلال على الرضوخ لها.
المقاومة التي أوفت بعهدها للأسرى، وفكت القيد عن أيديهم وكسرت عتمتهم وقادتهم الى الحرية واحضان عائلاتهم . لها المجد.
المقاومة التي استطاعت رغم الوجع والقهر والفقد ان تدخل الفرحة الى قلوب الملايين حول العالم. لها المجد.
المقاومة التي بقيت عند عهدها ووعدها، واعدت وفعلت واستعدت وضحت من أجل هذا اليوم. لها المجد.
والمقاومة التي دفعت الاثمان، وتكبدت العناء، وقاست الظروف لكي يتحقق هذا اليوم. لها المجد.
والمقاومة التي أصرت على انتزاع حرية الأطفال والنساء الأسرى، ولا تزال تحفظ العهد لبقية الأسرى حتى تحريرهم. لها المجد.
وعمت الفرحة الممزوجة بالألم الفلسطينيين بعد انتزاع المقاومة حرية 39 اسيرا واسيرة من النساء والأطفال من سجون الاحتلال، وارغمت الاحتلال على صفقة التبادل، بينهم 24 من النساء و15 طفلا، عند سجن “عوفر” العسكري” ومن معتقل “المسكوبية” في القدس المحتلة.
ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عدد من الأسرى المحررين، من سجن “عوفر” العسكري” إلى بلدية بيتونيا. في حين تم الإفراج عن الأسيرات المقدسيات وعددهن 9، من معتقل “المسكوبية”وكانت عائلاتهم باستقبالهم.