الخارجية الصينية تصف الحرب في غزة بأنها “وصمة عار على الحضارة”
وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الخميس، الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها “وصمة عار على الحضارة”، مكررا دعوات بكين إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
وقال وانغ خلال مؤتمر صحفي في بكين “إنها مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة، حيث اليوم، في القرن الحادي والعشرين، هذه الكارثة الإنسانية لا يمكن وقفها”.
ودعت بكين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، وهي من الدول الداعمة لحل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ قد دعا إلى عقد “مؤتمر دولي للسلام” لحل الصراع.
وقال وانغ “لا يوجد سبب يمكن أن يبرر استمرار الصراع”، مضيفا “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل، ويجعل من التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية أولوية قصوى”.
وأضاف أن “ضمان الإغاثة الإنسانية هو مسؤولية أخلاقية عاجلة”.
وأكد وانغ “نحن ندعم أن تصبح فلسطين عضوا رسميا في الأمم المتحدة”.
وقال “الكارثة في غزة ذكّرت العالم مرة أخرى بحقيقة أنه لم يعد بالامكان تجاهل أن الأراضي الفلسطينية محتلة منذ فترة طويلة”.
وأضاف أن “رغبة الشعب الفلسطيني التي طال انتظارها في إقامة دولة مستقلة لم يعد من الممكن تفاديها، كما أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستمر لأجيال دون تصحيحه”.