في اليوم 323، المقاومة تفجّر نفق مفخخ بقوات الاحتلال في دير البلح
وتشن عمليات أخرى في عدة مواقع
تواصل المقاومة في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال في قطاع غزة، وذلك في اليوم 323 من ملحمة “طوفان الأقصى”، وخصوصاً في دير البلح، وسط القطاع.
وفجّرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، حقل ألغام أُعدّ مسبقاً في عدد من آليات الاحتلال ومعداته الهندسية في منطقة المواقع العسكرية، شرقي دير البلح، حيث هبط الطيران المروحي التابع للاحتلال من أجل عمليات الإجلاء.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت كتائب القسّام ناقلة جند تابعة للاحتلال، بقذيفة “الياسين 105”.
بدورها، أطلقت كتائب شهداء الأقصى قذيفةً مضادةً للدروع على ناقلة جند لجيش الاحتلال من نوع “نمر”، في حي تل السلطان، غربي رفح، جنوبي القطاع، محققةً إصابةً مباشرة.
واستهدفت كتائب شهداء الأقصى تجمعات الاحتلال وآلياته في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بصاروخين من نوع “107”، وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وفي عملية مشتركة، استهدفت “شهداء الأقصى” وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تجمعات لقوات الاحتلال في شرقي دير البلح، بقذائف “الهاون” النظامي، عيار 60 ملم.
وفي عملية مشتركة أخرى، استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية، مقر قيادة وسيطرة وخطوط إمداد تابعة للاحتلال في “نتساريم”، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، للمرة الثانية خلال 48 ساعة.
وبينما تواصل المقاومة تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة، أقرّ جيش الاحتلال، أمس الجمعة، بمقتل جندي برتبة عريف أول في الاحتياط، من كتيبة الاستطلاع 6310 التابعة للواء 16، في وسط قطاع غزة.
وأعلن “جيش” الاحتلال إصابة 7 جنود آخرين كانوا مع القتيل، 4 منهم يعانون جروحاً خطيرة، بينما إصابات الآخرين متوسطة.
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان إذاعة جيش الاحتلال ارتفاع عدد الجنود القتلى إلى 695 منذ بداية الحرب، إلى جانب إصابة 4357، بينهم 645 إصاباتهم بليغة، و185 لا يزالون قيد العلاج.