ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مركز “زيف” الطبي في صفد، أنه تمّ “نقل 15 إصابة خلال الليل من منطقة القتال عند الحدود الشمالية مع لبنان”. وكانت وسائل إعلام عبرية، أقرّت أمس الأحد، بإصابة 26 جندياً إسرائيلياً خلال ساعات، معظمهم في الاشتباكات عند الحدود مع لبنان. وقالت إنّ 23 جندياً من بين الجنود الـ26 الجرحى أصيبوا عند الحدود مع لبنان، فيما أصيب 3 في غزة. وفي وقت سابق، أقرّت وسائل إعلام عبرية، بأن طائرة من دون طيار لحزب الله ضربت، تجمّعاً لجنود الاحتلال عند الحدود مع جنوب لبنان، في حادثة وصفتها بـ”الصعبة”، ما أسفر عن إصابة 31 جندياً. ورصد مجاهدو المقاومة الإسلامية، حصيلة خسائر الاحتلال منذ بدء عمليته البرية، بنحو 55 قتيلاً وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود، إضافة إلى تدمير 20 دبابة “ميركافا”. المصدر: الميادين
قال مصدر عسكري ايراني لوكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، انه “في حال استهدف العدو مواقع عسكرية إيرانية فإن الرد سيكون مؤكداً ويفوق تقديراتهم”.
وقال المصدر “إنه إذا كان في اجراء الصهاينة المحتمل استهداف المواقع عسكرية، فإن الرد الإيراني سيكون مؤكدا ويفوق تقديرات الصهاينة”.
واضاف: “إذا كان الاجراء المحتمل للصهاينة استهداف المواقع النووية، فإن إيران الى جانب ردها ستأخذ بنظر الاعتبار السياسات النووية.”
وتابع: “إذا كان الإجراء الصهيوني المحتمل، التأثير بطرق مختلفة على المنشآت والبنى التحتية، فمن المؤكد أن إيران لم تقدم أي تعهد بشأن أن تلتزم بنطاق ونوع وشدة اجراءاتها بناء على الوضع السابق”.
وأردف قائلا: “هذه نقطة واضحة للصهاينة وانهم سيفهمون معناها بالتأكيد”!
وصرح بالقول: “إيران لن تتلكأ ولن تتسرع؛ الا ان إنزال “العقاب” بحق المجانين لا تلغيه، وسيكون بطريقة بحيث تأتيهم في كل مرة المزيد من المفاجآت.”