لبنان: أكثر من 25 شهيداً و45 جريحاً في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على البقاع
تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها على مختلف المناطق اللبنانية مرتكبةً المزيد من المجازر بحق المدنيين، إضافةً إلى تدمير المباني السكنية والمحال التجارية بوحشية غير مسبوقة بعد توسّع عدوانها أخيراً، حيث استشهد اليوم السبت، 24 شخصاً وأصيب أكثر من 45 آخرين، في إثر سلسلة غارات عنيفة على عدة بلدات في قضاء بعلبك شرقي لبنان.
ومساء السبت، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأنّ طيران الاحتلال شنّ غارة معادية استهدفت معبر القاع – جوسيه الرسمي على الحدود الشمالية لبلدة القاع في الهرمل.
وقالت “الوكالة” إنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أغار اليوم على منزل في بلدة شمسطار في بعلبك، ما أدّى إلى وقوع مجزرة، مشيرةً إلى أنّ من بين شهداء هذه المجزرة أمّاً وأطفالها الأربعة.
ومن جهتها، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بأنّ الغارة أسفرت في حصيلة غير نهائية عن ارتقاء 13 شهيداً، إضافة إلى 13 جريحاً، فضلاً عن بعض الأشلاء.
وأضاف بيان الوزارة أنّه أدّت غارات أخرى عنيفة للطيران الحربي الإسرائيلي على قضاء بعلبك، إلى ارتقاء 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بينهم إثنان بحالة حرجة في بلدة بوداي، واستشهاد 4 أشخاص وإصابة 3 في بلدة فلاوى، واستشهاد شخص في بلدة بريتال. كما شنّ غارات متفرقة على بلدات طليا ومحيط حورتعلا.
كما استهدفت غارة معادية منزلاً أثرياً في بلدة رأس العين وتمّ تدميره بالكامل.
وأسفرت غارات إسرائيلية أخرى في نفس القضاء عن إصابة 18 شخصاً ببلدة رأس العين، وإصابة 3 أشخاص ببلدة حورتعلا.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت غارات الطيران المعادي حي العسيرة في بعلبك وسهل عدوس وطريق حوش تل صفية، وبلدة دروس في البقاع.
وفي قضاء زحلة بمحافظة البقاع شرقي البلاد، أدّت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على حارة الفيكاني بمنطقة البقاع الأوسط، إلى استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن فيه أنّ غارة الاحتلال الإسرائيلي على بلدة سحمر في البقاع الغربي، قبل نحو، أدّت إلى إصابة شخصين بجروح.