جيش الاحتلال يدمر 80% من مرافق المياه بغزة وتحذير من توقف الآبار كليا
أعلنت سلطة المياه أن التقديرات الحالية لحجم الخسائر التي لحقت بقطاع المياه، خلال العدوان المستمر على قطاع غزة تزيد عن 80% في المرافق، التي تشمل الآبار ومحطات الضخ ومحطات التحلية، وشبكات التوزيع، ومحطات الصرف الصحي.
وأكدت أن استمرار إعاقة عملية تشغيل ما تبقى من مرافق المياه، أدى الى نقص حاد في تزويد المياه وتدفق فيضانات المياه العادمة في الشوارع والأحياء وتجمعات النازحين، وتشكيل مخاطر كارثية على الصحة العامة والبيئة.
وذكرت أن التقارير الدولية والأممية تؤكد أن آبار المياه انخفضت طاقتها الإنتاجية بشدة لتصل فقط لحوالي 10-20% مما كانت عليه قبل العدوان، بسبب الأضرار التي لحقت بالآبار والبنية التحتية والمرافق المائية، وإلى انقطاع التيار الكهربائي اللازم لضخ المياه وعدم توفر الوقود، محذرة من استمرار توقف محطات التحلية الثلاث الرئيسة في قطاع غزة، التي تعتبر المصدر الرئيسي الوحيد للمياه الصالحة للشرب، نتيجة استهدافها وكذلك نتيجة توقف امدادات الطاقة.
وأعلنت أنه رغم ظروف الحرب، تبذل طواقمها جهودا مضنية لتحقيق هدفين أساسين، وهما توفير ما أمكن من المياه للمواطنين وخصوصا لمراكز الإيواء وأماكن النزوح، والتخفيف من تدفق المياه العادمة بين التجمعات المأهولة للتخفيف من مخاطر انتشار الأوبئة الخطيرة والأمراض.
وحذرت في ذات الوقت من أن أزمة الوقود تهدد بتوقف الآبار عن العمل بشكل نهائي، الأمر الذي سيؤدي لانعدام توفر المياه التي هي بالأصل كميات قليلة، لافتة إلى وجود مخاوف كبيرة بشأن توقف أكثر من 95% من مرافق المياه والصرف الصحي في شمال غزة بسبب نفاد الوقود.
وطالبت سلطة المياه بضرورة التدخل الفاعل للمجتمع الدولي والمنظمات الأممية، للضغط على الجانب الاسرائيلي لضمان ادخال الوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي.