60 ضابطا بشعبة الاستخبارات العسكريّة الاسرائيلية يعلّقون خدمتهم
أعلن أكثر من 60 ضابطا في برنامج تابع لشعبة الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال “أمان”، اليوم الإثنين، تعليق خدمتهم ضمن صفوف الاحتياط، ضمن الاحتجاجات التي تشهدها دولة الاحتلال بسبب التعديلات القضائية التي تدفع بها حكومة بنيامين نتنياهو.
وأجرى رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، أمس واليوم، سلسلة محادثات مع قادة الجيش، ناقشوا خلالها الأزمة في “اسرائيل”، في محاولة لوقف رفض جنود الامتثال للخدمة في صفوف القوات النظامية، والاحتياطية، والخشية ايضا من رفض أشخاص، حتى التوقيع على عقد انضمامهم لخدمتهم النظامية، ورفض آخرين تمديد فترات خدمتهم.
وأوضحوا الضباط في رسالة موقعة منهم أنّ توقّفهم عن الخدمة، يشمل “جميع وحدات الجمع، والبحث ،والميدان، والتدريب”، مشيرين إلى أن تعليق تطوّعهم مستمرّ “حتى إشعار آخر”.
والعديد من هؤلاء الضباط، خريجو برنامج النخبة لشعبة الاستخبارات، وقد أنهوا الخدمة الدائمة المفروضة عليهم؛ والبرنامج الذي يُطلَق عليه “حفاتسالوت”، مسؤول عن تدريب كبار الضباط في “أمان”؛ كما يشغل خرّيجوه، مناصب رئيسية في الجيش.
وجاء إعلان الضباط، بعد وقت وجيز من قول وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إنه “يوجد تراجع في المناعة القومية الذي من شأنه أن يؤدي إلى استهداف الأمن القومي”، بسبب احتجاجات عناصر الاحتياط في الجيش الإسرائيلي ورفض المئات منهم الامتثال في الخدمة العسكرية.
(المصدر- عرب 48)