عرين الأسود: تجهزوا لمعركة قريبة شمال الضفة
دعت مجموعات “عرين الأسود” اليوم الثلاثاء، أبناء مدينة نابلس ومخيماتها للجهوزية التامة والاستعداد بكل شيء لمعركة قريبه يعد لها العدو في شمال الضفة، مشددةً على أنه لا مجال للتراجع ولا مجال للإستسلام.
وكشفت عرين الأسود في بيان عن فشل عملية نخبة اليمام في مخيم بلاطة اليوم وأن قوات الوحدة خرجوا مُحاصَرين أذلة يجرون أذيال الخزي والعار والندامة، بعدما شارك جند العرين صفا صفا بالتصدي لهذا الاقتحام الى جانب أسود الكتائب في المخيم.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن مجموعات “عرين الأسود”:
بسم الله الرحمن الرحيم
إرجع إليهم فلنأتينهم بجنودٍ لاقِبَل لَهم بها ولنخرجنَّهم مِنْها أذِلةً وهم صاغرون ..
صدق الله العظيم
بيان مقتضب
تَزفُّ مجموعات عرين الأُسود شهيد الوطن شهيد جبل النار شهيد مخيم الأبطال شهيد مخيم الشهداء مخيم بلاطه الشهيد البطل فارس حشاش الذي روى بدماءه الزكية أرض مخيم بلاطة أثناء خوض المخيم معركة العز والفخر والشرف معركة البطولة صبيحة هذا اليوم والتي أسفرت عن فشل عملية نخبة اليمام وخرجوا مُحاصَرين أذلة يجرون أذيال الخزي والعار والندامة.
وشارك جند العرين صفا صفا بالتصدي لهذا الإقتحام الى جانب أسود الكتائب في مخيم بلاطة وكافة الفصائل المقاومة كما وتصدى جند العرين قبل يومين بالرصاص والعبوات الناسفة لمحاولة فرض أمر واقع جديد داخل أزقة البلدة القديمة وخرجت نخبتهم دون تحقيق أي هدف يذكر تجر الخيبة والذل والهوان.
وهنا نقول لأهلنا في مخيم بلاطة وفي مدينتنا نابلس وفي ضفتنا المنتفضة للأهالي للأمهات للآباء للمقاتلين من كل الفصائل للذئاب المنفردة نُقَبِّلُ طُهرَ نعالكم ونُقَبِّلُ أيديكم القابضة على الزناد ما تركت بنادقها أياد الطهر تلك الأيادي المتوضئة المتوكلة على خالقها الواثقة بنصر الله ترمي بإذن الله وتعلم أن الله قد رمى نقبلُ الأيادي المرفوعة بالدعاء الصادق للمجاهدين نقبل قلوب حاضنتنا الشعبية وجباهها المرفوعه في مخيم بلاطة وفي مدينتنا نابلس وفي جنين وطولكرم وفي كل شبر من الأراضي المحتلة والشتات وفي قلعتنا الدائمة في البلدة القديمة من نابلس تلك الجباه و القلوب الصادقة الطاهرة التي عشقت المقاومة كما عَشِقتها المقاومة.
ولمقاتلين العرين وللمقاتلين من كل فصيل الصادقين الجنود المجهوله ملثمو الوجوه فقط لأصحاب البنادق الصامتة والتي لا تتكلم إلا في حوار العدو نقول لكم أنتم فخرنا وعزنا وتاج رؤسنا أنتم غضب الله يصبه الله بأيديكم وبنادقكم على المحتل أنتم الدرع وأنتم السيف أنتم فرسان خيل الله تعدوا صباحا وتغدوا رواحا فقط في محاورة العدو أنتم من أتقنتم لغة الحوار التي لايفهم غيرها العدو حوار الدم والرصاص والبنادق.
نقول لكم أيها المقاتلين أيها الأسود يا ابناء كتائبنا المظفرة يا أبناء مدينتنا الباسلة يا أبناء مخيماتنا معاقل الثورة تجهزوا بكل شيء لمعركة قريبه يعد لها العدو في شمال الضفة ولنكن على قدر هذه الأمانة التي أوكلت لنا وثقوا بالله وبعرينكم الذي لن يخذلكم فلا مجال للتراجع ولا مجال للإستسلام لا مجال لأي مناورة لا مجال للرجوع للوراء خطوة واحده العدو هو من أوغلَ في دماء أبناء شعبنا وعليه أن يتحمل القادم كله.
إن هذا العرين قد أُسّسَ بدماء الشهداء ووصاياهم فتلك الوصايا محفورة في أذهان المقاتلين وأماناتهم محفوظة لذلك تقدموا تقدموا فإن قطار المقاومة الذي إنطلق لا يعرف الرجوع وهذا القطار لن يوصل راكبيه إلا لغايتين فقط إما الشهادة وإما النصر لا لمنصبٍ ولا لجاه إحفظوا وصايا العرين جيدا وأدعوا لنا دعواتكم الصادقة لقد عاهدنا الله وعاهدناكم أن تلك الرايات التي سلمتها يد شهيد الى آخر لن ينكسها العرين وستبقى تلك الرايات خفاقةٌ عالية تناطح السحاب حتى النصر بإذن الله
واهم من يظن فوالله سنقاتل حتى الموت سنقاتل حتى الموت سنقاتل حتى الموت .
وسنرى وسيرى أبناء شعبنا من سيحاصر من
أخوتكم مجموعات عرين الأسود