الاحتلال يهدم منازل في أريحا والخليل ويواصل انتهاكاته بحق المواطنين

هدمت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، عدة منازل وأسوار في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، في خطوة جديدة ضمن مسلسل الانتهاكات المتواصلة بحق المواطنين.

في قرية الديوك التحتا شمال غرب مدينة أريحا أفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرافات منطقة “سطيح” وهدمت أربعة منازل مسكونة وعدة أسوار، عُرف من أصحابها المواطنون علي كعابنة وسعد خواجا.

كما منعت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية والطبية من الوصول إلى المنطقة أثناء عملية الهدم، التي لا تزال مستمرة حتى الآن.

وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية أن آليات الاحتلال هدمت صباح اليوم منزلاً في “خلة طه” بالقرب من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل.

المنزل الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع يعود للمواطن محمد اقطيل، وقد تم هدمه بحجة البناء في مناطق مصنفة “ج”، وهي مناطق تسيطر عليها سلطات الاحتلال بشكل كامل.

وبحسب والد صاحب المنزل، محمود اقطيل، فقد أجبرت قوات الاحتلال عائلة نجله المكونة من تسعة أفراد على إخلاء المنزل قسرًا منذ العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، ومنعتها من العودة إليه.

وأشار اقطيل إلى أن قوات الاحتلال هدمت المنزل دون سابق إنذار، ومنعت العائلة من الوصول إلى مكانه، حيث علموا بالهدم من خلال المواطنين في المنطقة.

يُذكر أن منطقة “خلة طه” تتعرض بشكل متكرر لاعتداءات من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، تشمل عمليات هدم لمنازل المواطنين واعتقالات ومضايقات مستمرة لرعاة الأغنام.

ويستهدف الاحتلال السيطرة على نحو 3000 دونم من الأراضي الزراعية في المنطقة لصالح التوسع الاستيطاني، خاصة لصالح مستعمرة “نجهوت” القريبة.