تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري سيقتل أبناءنا

تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، مطالبين بصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، في وقت استأنف فيه “الجيش” الإسرائيلي عدوانه على القطاع.
وخلال الاحتجاج، تجمّع ذوو الأسرى أمام مقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس، حيث رفعوا صوراً ضخمة لأبنائهم، وفقاً لما ذكرت “القناة 12” الإسرائيلية.
كما نظمت عائلات الأسرى تظاهرات أمام “الكنيست” في القدس، ومستوطنة “نير عوز” في غلاف قطاع غزة، احتجاجاً على العودة إلى القتال في غزة، وما يشكله ذلك من خطر على أبنائهم.
وفي هذا السياق، قالت ميراف سبيرسكي، شقيقة الأسير إيتاي سبيرسكي الذي قُتل في الأسر، إن “الضغط العسكري يقتل الأسرى الأحياء ويزيد من عدد القتلى”.
من جانبها، قالت عيناب تسنغاوكر، والدة الأسير ماتان في غزة: “ماتان حيّ وسيعود حيّاً. إذا قرر نتنياهو التضحية بإبني فسأكون أنا أيضاً الضحية. لن أجلس في المنزل في انتظار خبر مقتله”.
ويواصل أهالي الأسرى الإسرائيليين حراكهم الاحتجاجي ضد حكومة نتنياهو، مطالبين بعودة أبنائهم وعدم تعريضهم للخطر من جراء القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع.
واتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، حكومة نتنياهو بـ”اختيار التضحية بحياة الأسرى”، وذلك في بيان أصدرته عقب تجدّد الغارات الجوية على قطاع غزة.
ويُعتقد أنّ 24 أسيراً على قيد الحياة من بين 59 أسيراً لا يزالون في قطاع غزة، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وفجر اليوم الثلاثاء، أعلن الاحتلال الإسرائيلي استئناف حربه على قطاع غزة، حيث شن عدواناً عنيفاً على الأبنية السكنية وخيام النازحين ومحيط المستشفيات في مختلف أنحاء القطاع، ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات، معظمهم من الأطفال والنساء.