أطباء بالاحتياط يعلنون وقف تطوعهم بجيش الاحتلال
أعلن حوالي 300 طبيب عسكري بقوات الاحتياط ، الأربعاء، وقف تطوعهم بالجيش احتجاجا على خطة “الإصلاح القضائي” المثيرة للجدل، وفق مواقع عبرية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “أبلغ حوالي 300 طبيب احتياط المسؤولين الطبيين، أنهم أنهوا تطوعهم للاحتياط إثر دفع تشريعات الإصلاح القانوني”.
ونقلت الهيئة عن الدكتور أوري إسرائيلي، الذي خدم في الاحتياط لمدة 40 عامًا: “إسرائيل بدون سلطة قضائية قوية تعرض جنودها لواقع الدعاوى القضائية في المحاكم الدولية وستضر بشدة بالتماسك بين الجنود”.
ومن جهته قال موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري ، إن الأطباء “عقدوا مؤتمرا صحافيا خارج قاعدة تل هشومير العسكرية في رامات غان للإعلان عن خطوتهم”.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن الدكتور أور غورين مدير غرفة العمليات في مستشفى إيخيلوف (حكومي في مدينة تل أبيب): “سأختتم هذا العام ثلاثة عقود من الخدمة القتالية”.
وأضاف: “لن أخدم أبدا في نظام غير ديمقراطي، ولم تكن هذه هي الطريقة التي أردت إنهاء خدمتي العسكرية بها، لكن الحكومة فرضت علي هذا القرار الرهيب” على حد تعبيره.
وأصدر المئات من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال رسائل، خلال الأسابيع الأخيرة، هددوا فيها بعدم الحضور إلى الخدمة الاحتياطية التطوعية احتجاجا على خطة “الإصلاح القضائي”.